ارتباك صهيوني حول المصالحة ولغة التهديد بالمساعدات تعود لخطاب الإدارة الأمريكية
[ 28/04/2011 - 11:43 ص ]
أجناد الإخباري-الضفة المحتلة
أظهرت التعليقات الصهيونية والتصريحات التي أدلى بها المسؤولون الصهاينة حالة الإرباك التي تعيشها الحكومة الصهيونية والأحزاب الصهيونية نتيجة اتفاق المصالحة الذين تم في القاهرة والموقع إتمامه بمراسم احتفالية الأسبوع القادم في القاهرة وبحضور قادة الفصيلين البارزين في عملية المصالحة.
ففي حذر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان حركة فتح ورئيسها محمود عباس من قبول المصالحة مع حركة إرهابية مثل حركة حماس تدعوا الى إبادة دولة إسرائيل، برزت تصريحات وزير الخارجية الصهيوني ليبرمان الذي اعتبر المصالحة مع حركة حماس خط احمر لن تقبل به دولة الكيان الصهيوني.
واعتبر ليبرمان أن اتفاق المصالحة الذي تم إنجازه، جاء نتيجة شعور فتح بالضائقة التي أعقبت سقوط النظام المصري السابق الذي كان يشكل حليفا لحركة فتح على مدار سنوات على حد وصف ليبرمان.
كما عبر رئيس دولة الإحتلال الصهيوني" شمعون بيريس" عن تخوفه من المصالحة مؤكدا ان أي انتخابات قادمة ستجري ستفوز بها حركة حماس بأغلبية كبيرة أكثر من المرة السابقة.
وعلى صعيد وسائل الإعلام العبرية، فقد حاولت وسائل الإعلام العبرية التقليل من شان اتفاق المصالحة معتبرتا ان انجازه من غير الممكن لوجود مسائل خلافية كبيرة بين حركتي فتح وحماس ستبرز خلال التطبيق.
وتوقع خبراء أن تبرز مشاكل ستواجه المصالحة مع بدء التطبيق العملي لها، وخاصة مع بدء التهديدات الأمريكية بالعقوبات المالية في حال إتمام المصالحة والتي صرح بها اعضاء كونغرس أمريكيين تعقيبا على المصالحة.
وكان الكيان الصهيوني والدول المانحة فرضت عقوبات مالية على الحكومة العاشرة التي قادتها حركة حماس، وعلى حكومة الوحدة الوطنية التي شاركت فيها حماس، حيث احتجزت أموال الضرائب التي تشكل ثلثي عائدات خزينة السلطة في حين قطعت الدول المانحة المساعدات التي كانت تقدمها إلى ميزانية السلطة وهو ما خلق أزمة رواتب.
وتطالب دولة الاحتلال والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس بالاعتراف بدولة الكيان، والإقرار بشرعية الاحتلال للأرض الفلسطينية والاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس، ونبذ المقاومة وهو ما ترفضه حركة حماس وتؤكد على ان المطروح هو هدنة لمدة عشر سنوات بشرط قبول الاحتلال دولة فلسطينية على ألأراض المحتلة العام 1967 كاملة السيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق