الخميس، 19 مايو 2011


إقرار صهيوني بأن "حماس"
من أصعب الحركات التي عرفوها
[ 18/05/2011 - 05:29 م ]
استضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي رئيس لجنة الخارجية والأمن "شاؤول موفاز" لاستيضاح مغزى تصريحات حركة حماس بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، ومما مدى إلزام الحركة بشروط الرباعية الدولية، وفي مقدمتها الاعتراف بإسرائيل.
وقد تطرق "موفاز" أيضاً إلى تصريحات رئيس المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل" يوم أمس وطرح أمامه خياران إما قبول شروط الرباعية أو الاغتيال.
وقال "موفاز"، "أنا اعرف حركة حماس تمام المعرفة وأعتقد أنها من أصعب الحركات التي عرفتها إسرائيل مراساً، وحسابنا مع حركة حماس مرير ومؤلم بسبب العمليات الكثيرة التي قامت به الحركة ضدنا، وكما تتذكرون أنني عندما كنت وزيرا للجيش في السنين السابقة بين عامي 2004و 2005 اتبعت سبيل القوة في التعامل مع حماس ومن ضمن ذلك استهداف قادة الحركة في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف, "أعتقد أن حماس لم تتخلى بعد عن فكرة السيطرة على الضفة الغربية وأيضاً المساس بسكان إسرائيل ومازالت هناك طريق طويل أمامنا من أجل القول أن حماس تخلت عن العنف، ولكن أمرا واحد يجب أن يكون واضح، اليوم يتوجب على حماس والسلطة الفلسطينية اللتين توصلتا لاتفاق مصالحة، أثبات أن هذا الاتفاق حقيقي".
وواصل القول، "ويقف أمام الحركتين خياران اليوم وهما أولا قبول الطرح الذي تقدمت به والذي يقضي بأننا مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية والتفاوض معه ولكن بشرط أن تقبل الحكومة الفلسطينية التي ستشكل بعد اتفاق المصالحة شروط الرباعية، والتي تنص على وقف الأعمال المسلحة، وأيضا الاعتراف بإسرائيل وبجميع الاتفاقات الموقعة.
وثانيهما موضوع "جلعاد شاليط" فمنذ اللحظة التي اتحد "أبو مازن" مع حماس وشكلا حكومة مشتركة وتم توقيع اتفاق المصالحة هم مسئولون عن جميع ما يجري في قطاع غزة ومن بين هذه الأمور الجندي "جلعاد شاليط".
وحول مدى إلزام حركة حماس بشروط الرباعية، قال "موفاز"، "على المجتمع الدولي أن يصر على هذه الشروط وان لم تتبنى إسرائيل الطرح الذي تقدمت به فانه هناك من سيعمل على أنهاك أو إبطال مفعول شروط الرباعية، أو لا قدر الله هناك طرق إضافية أحداها أن تضع جهة ما أمامنا مبادرة وتفرض علينا ما نفعله وما نطبقه، وثانيها أن تؤدي المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية التي ستشكل والدول الغربية إلى أنهاك شروط الرباعية".
وأضاف "لذلك على إسرائيل القيام بمبادرات وبذل قصارى جهدها من اجل أن لا نصل إلى حالة تكون فيه إسرائيل معزولة فحقيقة عدم وجود مبادرة إسرائيلية وأيضا عدم وجود قيادة إسرائيلية تسعى لتغير الواقع الحالي هذا الأمر يشكل معضلة كبيرة.
وعندما تطرق خالد مشعل لإسرائيل كانت أقواله مستفزة، والمهم في الموضوع ما الذي تبادر به إسرائيل وليس ما يقوله خالد مشعل، وكرئيس حكومة كنت سأقول لخالد مشعل أمامك خياران أما قبول شروط الرباعية أو أن يكون هدفا للاغتيال كما كانت طريقة التعامل مع ابن لادن وعليه أن يختار".
إذاعة الجيش الإسرائيلي، 10/5/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق