سيتم ربطها بجسر مع المسجد المبارك |
مغتصبة "هار هزيتيم" تشكل تهديدًا مباشرًا للأقصى |
[ 23/05/2011 - 05:59 م ] |
صورة تبين قرب المستوطنة الشديد من المسجد الأقصى |
القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن مغتصبة "هار هزيتيم" التي يقيمها الاحتلال الصهيوني في قلب حي رأس العامود المقدسي على جبل الطور/الزيتون قبالة المسجد الأقصى، تشكل تهديدًا مباشرًا على المسجد المبارك لقربها الشديد منه، كما أنها تزيد الخناق عليه مع جملة البؤر والمستوطنات التي يقيمها الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس. وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الإثنين (23-5) إنه في أعقاب أنباء من وسائل إعلام عبرية عن تنظيم احتفالية بمشاركة وزراء وشخصيات صهيونية يوم الأربعاء القادم، لافتتاح مبنى آخر جديد ضمن سلسلة أبنية في مستوطنة "هار هزيتيم"، والتي أقيمت على حساب أراضٍفلسطينية، قام طاقم من المؤسسة بزيارة ميدانية إلى موقع المستوطنة، حيث تبين مقدار التهديد الذي تشكله هذه المستوطنة على المسجد المبارك. وبينت أن أعمال بناء واسعة تتم في المستوطنة المذكورة، إضافة إلى المراحل التي انتهى العمل بها، وفي نفس الوقت يتابع الاحتلال بناء وحدات سكنية أخرى ستضاف إلى المستوطنة المذكورة تحت اسم "معالي دافيد"، في الجهة الثانية من الشارع، بحيث سيتم ربط المستوطنتين بجسر علوي. وأكدت "مؤسسة الأقصى" أنه من خلال الصور التي تبثها وتنشرها منظمات استيطانية مثل "عطيرت كوهنيم" - القائمة على هذا المشروع الاستيطاني - ومن خلال التسويق للمشروع يتبيّن أنه يتمّ الربط بين هذا المشروع الاستيطاني التهويدي وبين المسجد الأقصى. وتتم "دعوة الجمهور الصهيوني إلى السكن في هذه المستوطنة لقربها من المسجد الأقصى، وأن الواجهة الأمامية التي تستقبلك طيلة اليوم والليلة هي واجهة المسجد الأقصى، وبطبيعة الحال فإنّ هذه المنظمة الاستيطانية تعتبر المسجد الأقصى هو "جبل الهيكل". |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق