صحافة الكيان الصهيوني: تل أبيب مرعوبة من التطورات السياسية في مصر الثورة
02/05/2011
أبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس الأحد، حالة القلق التي يعيشها ساسة الدولة العبرية إزاء التطورات السياسية في مصر، وخاصة تلك المتعلقة بشكل مباشر مع إسرائيل، وأبرزها الدور المصري في تحقيق المصالحة الفلسطينية وقرار فتح معبر رفح الحدودي.
فمن جانبها، ذكرت «هاآرتس» أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبحث إمكانية إرسال مبعوثه الخاص للقاهرة للقاء مسئولين مصريين على خلفية بحث التطورات السياسية في مصر.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو قد يرسل في وقت قريب مبعوثه الخاص «يتسحاق مولخو» إلى القاهرة للقاء وزير الخارجية المصري ومسئولين في جهاز المخابرات المصرية، غير أنها أكدت إنه «ليس من الواضح بعد إن كان سيلتقي رئيس المجلس العسكري الأعلى المشير حسين طنطاوي أو رئيس الوزراء المصري عصام شرف».
وتأتي زيارة «مولخو» التي لم تتقرر بعد في ظل قلق إسرائيلي بالغ من التقارب المصري – الإيراني، والمصالحة الفلسطينية، وقرار فتح معبر رفح، وتصريحات المسئولين المصريين ضد إسرائيل والتي وصفت بأنها «تحريضية».
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة «معاريف» عن قرار لوزير المالية بتأجيل نقل أموال الضرائب والجمارك التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة، والتي تبلغ 89 مليون دولار أمريكي، لضمان عدم وصول الأموال لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
أما «يديعوت أحرونوت» فنقلت عن زعيمة المعارضة الإسرائيلية «تسيفي ليفني» انتقاداتها الحادة لأداء نتنياهو تجاه المصالحة الفلسطينية.
وترى ليفني أن ترى عدم إقدام نتنياهو على اتخاذ أي خطوة يزيد من خطورة الوضع السياسي الذي وصلت إليه إسرائيل، محذرة مما أسمته «زيادة شرعية حماس دولياً» وهو ما يضعف الموقف الإسرائيلي، على حد قولها.
كما أعرب النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي «سيلفان شالوم»، عن قلق بلاده من قرار مصر فتح معبر رفح على مدار الساعة، بحسب «يديعوت أحرونوت».
ونقلت الصحيفة عن «شالوم» قوله: «التطورات السياسية في مصر مقلقة للغاية، وفتح معبر رفح من شأنه أن يسمح بتهريب أسلحة وإرهابيين إلى قطاع غزة، وعلى إسرائيل أن تستعد لهذه التغيرات في السياسة المصرية»، وعن المصالحة الفلسطينية قال «شالوم»: «المصالحة يجب أن تكون سبباً لعدم قيام دولة فلسطينية»
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق