غضب من تحولات اعلامية دولية لصالح الفلسطينيين.. يديعوت احرونوت : وسائل اعلام عالمية من بينها ( رويترز ) تمتنع عن وصف هجوم القدس الاخير " بالارهابي "
القدس المحتلة / سما / يسود الوسط السياسي والاعلامي الاسرائيلي غضب شديد فيما يعتبره اولئك تحولا اعلاميا دوليا في استخدام المصطلحات لصالح الفلسطينيين حيث اتهمت صحيفة ( يديعوت احرنوت ) الاسرائيلية اليوم الجمعة وكالة ( رويترز ) العالمية بالخجل من وصف عملية التفجير التي وقعت في مدينة القدس المحتلة اول امس بالهجوم الارهابي في تقاريرها الاخبارية .وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني اليوم " ان هذه الوكالة تطرقت الى هذا التفجير على " انه كان ضربة فلسطينية " فيما ردت على تساءل طرحته ( يديعوت احرنوت ) عليها حول هذا الامر بالقول " ان ( رويترز ) لا يمكنها القول من نفذ هذا الهجوم في تقاريرها .
واضافت " ان وكالة ( رويترز ) وخلال تغطيتها للتفجير الذي وقع في القدس اول امس الاربعاءامتنعت عن القول ان مجموعة فلسطينية تقف وراءه فيما نشرته من تقارير مشيرة الى " ان الشرطة الاسرائيلية كانت قد وصفت العملية ( بالهجوم الارهابي ) وهو الاصطلاح الذي تستخدمه اسرائيل في وصفها " لاي " ضربة يقوم بها الفلسطينيون في اسرائيل".وكشفت " ان الكثير من وسائل الاعلام الاجنبية بنت تقاريرها ونشرتها معتمدة على ما كتبته ( وكالة رويترز ) بشأن هذا التفجير والذي وصفته " بضربة فلسطينية ".ومن بين هذه الوسائل شبكة ( سكاي نيوز ) والتي صححت تقاريرها لاحقا وكذلك موقع ( ياهو للاخبار ) و ( سويس انفو ) كما كانت شبكة التلفزة الامريكية ( سي ان ان ) حذرة كذلك على عدم وضع مسئولية هذا الهجوم على الفلسطينيين .ووفق الصحيفة " فقد تحدث تقرير للاخيرة عن شكوى لاسرائيل قدمت للامم المتحدة بعد هذا هجوم وقع بداية هذا الشهر والذي وصفته اسرائيل ( بأنه عمل ارهابي ) قبل ان تقدم ال ( سى ان ان ) اعتذارا لها بشأن تغطيتها الخاصة بالهجوم على مستوطنة ( ايتمار ) والذي قتل فيه خمسة مستوطنين لان هذا التغطية كانت " مضللة ومخادعة ".
وحتى الان لم تعتقل اسرائيل التي سارعت الى القاء المسئولية عنه على الفلسطينيين منفذي الهجوم على مستوطنة ( ايتمار ) رغم مرور اكثر من اسبوع عليه فيما ترددت انباء بشأن امكانية اقدام عمال اجانب من اسيا على تنفيذه .وحسب ( يديعوت احرنوت ) " فقد امتنع الموقع الالكتروني لشبكة ( سى ان ان ) كذلك عن وصف هذه العملية ( بالهجوم الارهابي ) قبل ان يشير الى " ان قوات الدفاع الاسرائيلية تعتبر انه عمل من اعمال الارهاب ."وابلغت وكالة ( رويترز ) صحيفة ( يديعوت احرنوت ) " انه ليس من اختصاصها القول من المسئول عن تنفيذ عملية القدس الاخير ونحن بحاجة " الى ان نقتبس كذلك ما تقوله السلطات هنا مثل الشرطة "موضحة " ان الشرطة الاسرائيلية استخدمت اصطلاحا عبريا في وصف انفجار مدينة القدس وهو كلمة ( بقوع ) والذي يعني ( حادث ) باللغة دون ان تتحدث هذه الشرطة وتذكر على وجه التحديد " اسم الفلسطينيين " وعلاقتهم به .واكدت الوكالة في ردها " اننا كنا معنيين ببساطة بتقديم الحقائق كما هي ولم نحاول اعطاء قيم قضائية مع الاستناد الى اسس صحيحة بشأن ما يجرى مضيفة" اننا اتبعنا هذا النهج في تغطيتنا لما يحدث منذ سنين وهو الامر الذي لم نسير عليه فقط في تغطية صراع الشرق الاوسط ولكنها السياسة التي نتبعها عبر العالم وفي كل الاوضاع والحالات ".
واضافت " ان وكالة ( رويترز ) وخلال تغطيتها للتفجير الذي وقع في القدس اول امس الاربعاءامتنعت عن القول ان مجموعة فلسطينية تقف وراءه فيما نشرته من تقارير مشيرة الى " ان الشرطة الاسرائيلية كانت قد وصفت العملية ( بالهجوم الارهابي ) وهو الاصطلاح الذي تستخدمه اسرائيل في وصفها " لاي " ضربة يقوم بها الفلسطينيون في اسرائيل".وكشفت " ان الكثير من وسائل الاعلام الاجنبية بنت تقاريرها ونشرتها معتمدة على ما كتبته ( وكالة رويترز ) بشأن هذا التفجير والذي وصفته " بضربة فلسطينية ".ومن بين هذه الوسائل شبكة ( سكاي نيوز ) والتي صححت تقاريرها لاحقا وكذلك موقع ( ياهو للاخبار ) و ( سويس انفو ) كما كانت شبكة التلفزة الامريكية ( سي ان ان ) حذرة كذلك على عدم وضع مسئولية هذا الهجوم على الفلسطينيين .ووفق الصحيفة " فقد تحدث تقرير للاخيرة عن شكوى لاسرائيل قدمت للامم المتحدة بعد هذا هجوم وقع بداية هذا الشهر والذي وصفته اسرائيل ( بأنه عمل ارهابي ) قبل ان تقدم ال ( سى ان ان ) اعتذارا لها بشأن تغطيتها الخاصة بالهجوم على مستوطنة ( ايتمار ) والذي قتل فيه خمسة مستوطنين لان هذا التغطية كانت " مضللة ومخادعة ".
وحتى الان لم تعتقل اسرائيل التي سارعت الى القاء المسئولية عنه على الفلسطينيين منفذي الهجوم على مستوطنة ( ايتمار ) رغم مرور اكثر من اسبوع عليه فيما ترددت انباء بشأن امكانية اقدام عمال اجانب من اسيا على تنفيذه .وحسب ( يديعوت احرنوت ) " فقد امتنع الموقع الالكتروني لشبكة ( سى ان ان ) كذلك عن وصف هذه العملية ( بالهجوم الارهابي ) قبل ان يشير الى " ان قوات الدفاع الاسرائيلية تعتبر انه عمل من اعمال الارهاب ."وابلغت وكالة ( رويترز ) صحيفة ( يديعوت احرنوت ) " انه ليس من اختصاصها القول من المسئول عن تنفيذ عملية القدس الاخير ونحن بحاجة " الى ان نقتبس كذلك ما تقوله السلطات هنا مثل الشرطة "موضحة " ان الشرطة الاسرائيلية استخدمت اصطلاحا عبريا في وصف انفجار مدينة القدس وهو كلمة ( بقوع ) والذي يعني ( حادث ) باللغة دون ان تتحدث هذه الشرطة وتذكر على وجه التحديد " اسم الفلسطينيين " وعلاقتهم به .واكدت الوكالة في ردها " اننا كنا معنيين ببساطة بتقديم الحقائق كما هي ولم نحاول اعطاء قيم قضائية مع الاستناد الى اسس صحيحة بشأن ما يجرى مضيفة" اننا اتبعنا هذا النهج في تغطيتنا لما يحدث منذ سنين وهو الامر الذي لم نسير عليه فقط في تغطية صراع الشرق الاوسط ولكنها السياسة التي نتبعها عبر العالم وفي كل الاوضاع والحالات ".
25 / 03 / 2011 التاريخ: - 14:01
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق