السبت، 25 ديسمبر 2010

القسام يكشف عن حقائق وأرقام ويعلن لأول مرة عن سلسلة عمليات

القسام يكشف عن حقائق وأرقام ويعلن لأول مرة عن سلسلة عمليات
2010-12-25
القسام ـ خاص :
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام حرص دوماً على توثيق وتأريخ وإحصاء العطاء القسامي المبارك، حفظاً للجهود الجبارة التي بذلت من شهدائنا وقادتنا ومجاهدينا وأسرانا.
وقالت كتائب القسام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق باسمها أبو عبيدة اليوم السبت (25-12) في مدينة غزة :" أن آخر هذه الإحصائيات هي التي جئنا اليوم لنعلن عنها بكل وضوح ودقة، وهي أرقام وحقائق لم يكتب لها النشر والتوثيق من قبل بهذه الدقة وهذا التوسع، خاصة أنها لا تتحدث عن عام أو عامين أو انتفاضة الأقصى، بل تتحدث عن حصاد جهادي استمر لثلاثة وعشرين عاماً بكل ما فيها من متغيرات وظروف ومراحل معقدة خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية عموماً ".

الإعلان عن العمليات في اللحظة المناسبة
وشددت أنه و عبر سنوات عملها ضد الاحتلال لجأت في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية، وذلك لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم وما شابه، أو حفظاً للأسرى المنفذين لهذه العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم أو غيرها من الأسباب التي تتعلق باستمرارية العمل الجهادي.
وأضافت"مسيرة المقاومة واستمرارها والحفاظ عليها أولى من الإعلان اللحظي عن العمليات، ونحن لا نعلن عن عملياتنا إلا في اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات في بعض الأحيان".
وأوضحت أن هذا حدث من خلال تجربتنا الجهادية الطويلة، كما أن ظروف الأخوة المجاهدين في الضفة الغربية خاصة قد تحتّم التأخّر في الإعلان في بعض العمليات، ولطالما حاولت المخابرات الصهيونية استدراجنا، عبر أساليب مختلفة للإعلان عن هذه العمليات، ومن هذه الأساليب تبني العمليات باسم فصائل أخرى لدفعنا إلى التبني.
وأكدت الكتائب أنه وعلى هذا الأساس نعلن مسئوليتنا اليوم عن سلسلة من العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدونا وأحجمنا عن الإعلان عنها في حينه لما سبق من أسباب وغيرها ..

عمليات "خلية الخليل" القسامية
وأوضحت الكتائب خلال المؤتمر الصحفي أن مجموع ما سنعلن عنه اليوم ستّ عمليات، قتل خلالها خمسة عشر جندياً ومغتصباً صهيونياً وجرح 47 آخرين، في فترات تراوحت بين عامي 2005 و2010م:

أولاً: عمليات "خلية الخليل" القسامية، وهي أربع عمليات نفذها الأسرى القساميون الأبطال: المجاهد شكيب العويوي والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد موسى وزوز والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد محمد الجولاني والمحكوم بخمس مؤبدات، والمجاهد لؤي العويوي والمحكوم بثلاث مؤبدات.. علماً بأن المجاهدين الأربعة حوكموا لدى العدو بناءً على تنفيذهم لهذه العمليات .. في حين تبنتها فصائل أخرى آنذاك!!

والعمليات هي على النحو التالي:
1) عملية مغتصبة "حَجاي"، حيث استهدف مجاهدونا محطة حافلات للجنود في ما يعرف بـ مغتصبة "حجاي" شرق الخليل في الرابع والعشرين من يونيو عام 2005م، والتي أدت في حينه إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ستة آخرين.
2) عملية البلدة القديمة بالخليل في يوليو عام 2005م، حيث استهدف مجاهدونا عدداً من الجنود الصهاينة بإطلاق نار، أصيب خلالها جنديان أحدهما إصابته خطيرة.
3) عملية مغتصبة "عتصيون" في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي بتاريخ 17-10-2005م، حيث استهدف المجاهدون بالرصاص موقفاً لحافلات الجنود والمغتصبين على مدخل مغتصبة "عتصيون" قرب الخليل، وأدت العملية إلى مقتل ثلاثة من الصهاينة وإصابة أربعة آخرين.

4) عملية "جبل سنداس" البطولية في 16 ديسمبر عام 2005م، استهدف خلالها المجاهدون سيارة صهيونية يستقلها مغتصبون من مغتصبة "كريات أربع" في منطقة ما يعرف بـ"جبل سنداس" بالخليل، أدت العملية لمقتل صهيوني وإصابة اثنين آخرين.
هذا فيما يتعلق بعمليات خلية الخليل، التي نوجه من هنا التحية لأبطالها الأسرى القابعين بعزة وكرامة خلف قضبان الأسر ونبشرهم بالفرج والنصر والتمكين بإذن الله تعالى.

عملية القدس الاستشهادية البطولية
وأضافت كتائب القسام "إننا نعلن اليوم مسئوليتنا عن عملية القدس البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو ادهيم، من جبل المكبر بالقدس، العملية التي استهدفت في السادس من مارس عام 2008م ما يعرف بمدرسة "هراف" العنصرية التي تُخرّج المتطرفين الصهاينة القتلة، حيث تقدم الفارس القسامي علاء أبو دهيم رداً على محرقة غزة التي ارتكب خلالها العدو في مارس 2008 واحدة من أبشع المجازر التي ارتقى خلالها العشرات من المدنيين من أبناء شعبنا، وقد أدت هذه العملية الاستشهادية في حينه إلى مقتل ثمانية صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب اعتراف العدو.

عملية الحرية
وتابعت الكتائب خلال المؤتمر معلنة أيضا مسئوليتها عن عملية الحرية التي جاءت رداً على مجزرة أسطول الحرية، حيث هاجم مجاهدو القسام في الخليل في الرابع عشر من يونيو 2010م سيارة للشرطة الصهيونية على طريق رقم 60 الواصل بين بيت لحم والخليل قرب مغتصبة "حجاي" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة الخطر الشديد.
واضافت" إذ نعلن عن هذه العمليات لنوجه التحية لأبطالها المجاهدين الأسرى في سجون الاحتلال وإلى مجاهدينا الملاحقين في الضفة المحتلة الذين يعانون الأمرين ويعيشون معاناة العدوان الثنائي المقيت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن يكون، والبغي مصيره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون...

العمليات الجهادية والمهام العسكرية
وقالت كتائب القسام انه فيما يتعلق بالعمليات الجهادية والمهام العسكرية، فإن كتائب القسام بدأت جهادها بالحجر والسكين، ثم بالأسلحة البدائية الخفيفة، ثم العمليات الاستشهادية رداً على المجازر ضد المدنيين، ثم أدخلت منظومة القذائف والصواريخ، وخاضت غمار تصنيع السلاح وإدخال مفردات جديدة في هذا الصدد، وطوّرت من إمكاناتها في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة، وقدمت نموذجاً رائعاً في ابتكار وسائل وأساليب المقاومة وقلبت معادلات الصراع وقواعده مع العدو، ولازالت تصر على مواصلة طريقها الصاعد نحو المزيد بإذن الله.
وأوضحت أن كتائب القسام استخدمت خلال هذه السنوات الخيارات والبدائل المتاحة في كل مرحلة من المراحل للتغلب على التضييق الأمني والملاحقة والمطاردة المزدوجة من الاحتلال الصهيوني وأذنابه.
وأشارت إلى أن هذا الحصاد الجهادي هو ما سمحت الظروف الأمنية والخاصة بنشره والإعلان عنه، مع تأكيدنا أن هناك بعض العمليات التي لم نعلن عنها لأسباب مختلفة.
وأضافت أن خسائر العدو المذكورة في هذا الحصاد هي ما اعترف به العدو الصهيوني وليس تقديرات الكتائب حول نتائج عملياتها.

إحصائيات وأرقام
فعلى صعيد عدد العمليات الجهادية،قالت الكتائب أن عدد العمليات بلغ بكافة أشكالها 1115 (ألفاً ومائةً وخمس عشرة) عملية جهادية رسمية، بخلاف عمليات التصدي المباشرة والمستمرة للقوات الصهيونية عندما تتوغل داخل المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية، كذلك بخلاف عمليات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.
وقد بلغت نسبة العمليات منذ بداية عام 2006 32% من مجمل العمليات، أي أن ثلث العمليات خلال ثلاثة وعشرين عاماً كانت في السنوات الخمس الأخيرة.
وقد توزعت العمليات حسب نوعها بين الاستشهادية وعمليات الاقتحام والكمائن والاغارات والطعن والاشتباكات بإطلاق النار، والقنص، والأسر.
وقد بلغت عمليات الأسر 24 (أربعاً وعشرين) عملية، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، وكان آخرها عملية الوهم المتبدد في يونيو 2006م.
أما بخصوص المقذوفات فقد بلغ مجمل عدد الصواريخ  وقذائف الهاون منذ عام 2000م (لم يكن قبل عام 2000 استخدام لهذا النوع من السلاح) 3506 ( ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمائةٍ وستةَ) صواريخ و 7475 ( وسبعةَ آلاف وأربعَمائةٍ وخمساً وسبعين) قذيفة هاون، أي بمجموع قدره 10981 (عشرةُ آلافٍ وتسعُمائةٍ وواحدٌ وثمانون) صاروخاً وقذيفةً، أطلقتها كتائب القسام على مواقع العدو العسكرية ومغتصباته رداً على جرائم الإبادة التي نفذها العدو ضد أهلنا في قطاع غزة، ورداً على عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصهيونية التي انهالت على أبناء شعبنا.
وقد بلغت نسبة المقذوفات الصاروخية منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010م ما نسبته 68% من مجموع الصواريخ والقذائف الكلي. ( وذلك نظراً لتصاعد العدوان الصهيوني وفرض الحصار على غزة وشن الحرب عليها).
مع ملاحظة أن هذا العدد للصواريخ والقذائف لا يشمل تلك التي كانت تطلق أثناء تنفيذ العمليات (أي للتغطية والإسناد) حيث تقدر تلك المقذوفات ببضع مئات أخرى.

خسائر العدو الصهيوني
أما فيما يتعلق بخسائر العدو في عمليات القسام -حسب اعترافه كما ذكرنا- فقد بلغ عدد القتلى خلال عمليات القسام منذ ثلاثة وعشرين عاما ً1363 قتيلاً صهيونياً من الجنود والمغتصبين، فيما بلغ عدد الجرحى 6378 جريحاً.

شهداء القسام خلال 23 عاماً
وفيما يتعلق بالشهداء فقد قدمت كتائب القسام قدمت عبر ثلاثة وعشرين عاماً في كل مرحلة من مراحل جهادها الشهداء من قادتها وأبنائها، وكان في مقدمتهم القادة المؤسسون لكتائب القسام وعلى رأسهم القائد العام الشهيد صلاح شحادة، والقادة: عماد عقل، ويحيى عياش، ومحيي الدين الشريف، وعز الدين الشيخ خليل، وعدنان الغول، ومحمود أبو الهنود ويوسف السركجي، ومحمود المبحوح، وغيرهم العشرات من القادة العسكريين والميدانيين.
وأضافت أن عدد شهداء القسام منذ الانطلاقة وحتى يومنا هذا 1808 (ألفاً وثمانَمائةٍ وثمانيةَ) شهداء، منهم 144 (مائةٌ وأربعة وأربعون) شهيداً قبل انتفاضة الأقصى، و611 (ستُمائةٍ وأحد عشر) شهيداً من بداية الانتفاضة حتى نهاية عام 2005م، وقد بلغ عدد شهداء القسام منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010  1053 (ألفا وثلاثة وخمسين) شهيداً أي أن شهداء القسام بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرين عاماً.
وأوضحت أنه حسب المنطقة الجغرافية فقد بلغ عدد شهداء القسام في قطاع غزة 1469 (ألفا وأربعَمائةٍ وتسعةٍ وستين) شهيداً، في حين كان شهداء القسام في الضفة المحتلة 335 ( ثلاثَمائةٍ وخمسةً وثلاثين) شهيداً، و 4 شهداء قساميين من خارج فلسطين.
وحسب كيفية الاستشهاد قالت الكتائب أن من بين الشهداء 93 (ثلاثةً وتسعين) شهيداً ارتقوا في عمليات استشهادية، و119 (مائةً وتسعة عشر) شهيداً في عمليات اغتيال من قبل العدو، و 99 (تسعةً وتسعين) شهيداً اغتيلوا من قبل حركة فتح، و68 (ثمانيةً وستين) شهيداً في عمليات اقتحام للمغتصبات والمواقع العسكرية.

التصدي لمحاولات طمس المقاومة
وفي ذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت الكتائب أن الجهاد لم يبدأ على أرض فلسطين مع انطلاق كتائب القسام لكنها أضافت إلى الجهاد والمقاومة جسراً جديداً وحصناً حصيناً، وأشعلت ثورة لم تخمد نارها إلى يومنا هذا بفضل الله تعالى.
وأضافت كان لها عبر هذه السنوات صولات وجولات، قدمت خلالها تضحيات عظيمة من شهداء وأسرى وجرحى ومبعدين، وخاضت معارك بطولية سجلت بمداد من الدم الزكي الذي سال على هذه الأرض، واستطاعت كتائب القسام بفضل الله تعالى أن تقفز في فترة قياسية إلى صدارة سجل الأوائل في كل مجالات العمل الجهادي المقاوم، فنحتت في صخر الحصار، ووقفت في وجه عواصف المؤامرات، وتصدّت لمحاولات طمس المقاومة عبر طائرات الاحتلال ودباباته، وعبر بنادق العار المأجورة، ولا زالت تقف في مقدمة الصفوف وتفخر بقيادة المقاومة على أرض فلسطين، وتقبض على الجمر وستبقى حتى تحقيق وعد الله بإذنه تعالى.
وتابعة قائلة :"بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الجهاد والمقاومة والتضحيات والعطاء، و بحلول الذكرى الثانية لحرب الفرقان، كان لا بد لنا في كتائب الشهيد عز الدين القسام من وقفة لقراءة سجل المجد وتوثيق هذا التاريخ المشرّف الذي لم يكتب على الورق فحسب بل كتب بالدم والأشلاء والمعاناة".

العدو سيجد منا رداً قاسياً
وحول التصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة فقد أكدت كتائب القسام خلال المؤتمر الصحفي إن محاولات التصعيد الصهيونية الأخيرة هي لعب بالنار، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن تصعيد العدوان لن يقابل بالصمت، وأن الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفاً بل هو تقدير للموقف.
وأضافت "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا رداً قاسياً، وندعوه أن لا يجرب هذه الحماقة، والعدو يدرك جيداً أننا قادرون على ردعه، ورسالتنا في الأيام الماضية قد وصلت جيداً للصهاينة، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة ".
وشددت على إن التهديدات الصهيونية المتكررة ضد القطاع لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغيّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة، وإذا كان العدو يظن أن حربه الإجرامية يمكن أن تردعنا فهو واهم والأيام ستثبت صدق قولنا، وإذا كان الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في حرب الفرقان فإننا اليوم أقوى من ذي قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب.
وأوضحت" إننا نسعى لتجنيب شعبنا الحرب والعدوان، لكن إذا فرض العدو المواجهة فنحن لها بإذن الله، وسنقاوم بكل ما أوتينا من قوة مهما كلف الأمر والصهاينة سيدفعون ثمن أي جريمة غالياً ".

ماضون في دربنا مهما بلغت التكاليف
وفي نهاية المؤتمر نوهت كتائب القسام إلى أن هذه الأرقام والإحصائيات والعمليات موجودة بالتفصيل وأكثر في صحيفة درب العزة التي أصدرها المكتب الإعلامي لكتائب القسام بهذه المناسبة والتي تم توزيعها ونشرها كذلك اليوم، والتي تتضمن تفاصيل الإحصائيات الخاصة بالشهداء مقسمين حسب المناطق وكيفية الاستشهاد والفترات الزمنية، وخسائر العدو بالتفصيل، والأعمال الجهادية مفصلة حسب نوعها وفتراتها الزمنية، كما تتضمن الصحيفة كلمة للقائد العام لكتائب القسام، والعديد من الملفات الهامة وذات الدلالة الكبيرة ما ذكرنا وغيره.
وأضافت" إننا في كتائب القسام اليوم إذ نعلن هذه الأرقام والحقائق ونعلن عن هذه العمليات الجهادية لأول مرة فإننا نؤكد بعد ثلاثة وعشرين عاماً وفي ذكرى حرب الفرقان أننا ثابتون على أرضنا ومتمسكون بعهدة الشهداء، وأيدينا على الزناد ونحن عازمون على المضي في دربنا مهما بلغت التكاليف ومهما عظمت التضحيات " .

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق