الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

الإخوان نجحوا في حصارنا

دراسة صهيونية: الإخوان نجحوا في حصارنا
[29/12/2010][19:41 مكة المكرمة]
الخبر من موقع (ذي جيويش كرونيكل) الإلكتروني في بريطانيا
كتب- سامر إسماعيل:
كشفت رسالة بحثية صهيونية أعدها البروفيسور إيهود روزين المحاضر حاليًّا بجامعة "بار إيلان" في الكيان الصهيوني عن الدور الكبير الذي لعبه قادة الإخوان المسلمين في بريطانيا؛ لتقويض الكيان الصهيوني، وفضح محاولات إضفاء الشرعية عليه، وكذلك دورهم في دعم القضية الفلسطينية.
 وأشارت الرسالة التي أمضى روزين في إعدادها 5 سنوات لنيل الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية ببريطانيا إلى أن الجماعات الإسلامية والحركات اليسارية اتحدت على هدف واحد داخل بريطانيا، وهو نزع محاولات الكيان لإضفاء الشرعية عليه.
 وقالت إن كبار قادة الإخوان المسلمين في بريطانيا مثل راشد الغنوشي، وابنته سمية، وعزام التميمي، ومحمد صوالحة، وأنس التكريتي ابن زعيم الحزب الإسلامي بالعراق أسامة التكريتي، وكمال الهلباوي، شكلوا تحالفًا بجانب المسلمين الشباب مع الحركات اليسارية في بريطانيا، مثل حزب العمال الاشتراكي، وحركة أوقف الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحزب الاحترام بزعامة جورج جالاوي؛ بهدف مطاردة الكيان قضائيًّا، ومحاولة اعتقال مسئوليه، والدعوة لمقاطعته عالميًّا.
 وذكر موقع (ذي جيويش كرونيكل) الإلكتروني اليهودي أن أليستير بيرت وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط أجاب على سؤال برلماني الشهر الماضي اعتبر فيه رسميًّا أن الرابطة الإسلامية في بريطانيا تمثل الإخوان المسلمين هناك.

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

خلاف فتح الداخلي

معلومات جديدة بشأن خلاف فتح الداخلي 
سلطة عباس تعتقل المئات من عناصر دحلان تمهيداً لإبعادهم إلى غزّة
[ 27/12/2010 - 02:22 م ] 
 
خاص - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع لـ"المركز الفلسطيني للإعلام "أن سلطة عباس  في رام الله شنت خلال الشهرين الماضيين حملة اعتقلات واسعة ضد عناصر أمنية تابعة لقائد التيار الخياني في حركة فتح والهارب من غزة محمد دحلان بمختلف مدن الضفة، في إطار الخلافات المتزايدة التي تعصف بالحركة، والصراع بين دحلان وعباس.
وفي التفاصيل التي أوضحتها المصادر لمراسل المركز القدس المحتلة أنّ جهاز الاستخبارات التابع لمحمود عباس كشف مخططاً انقلابياً لمحمد دحلان ضد عباس خلال ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في 11/11؛ حيث تم منع جميع العناصر المحسوبة على دحلان من دخول المقاطعة في هذا التاريخ، ومنع أي حافلات تقل عناصر فتحاوية من الدخول الى رام الله خوفا من أن تكون موالية له .
وتوصلت التحقيقات التي أجرتها سلطة فتح مع العناصر المحسوبة على دحلان إلى مخططها الانقلابي؛ الأمر الذي أدى إلى اعتقال المئات منهم، إضافة الى فصل كل المحسوبين على دحلان من مقاطعة رام الله، سواء كانوا من الموظفين المدنيين او العسكريين .
وأشارت المصادر الى أن عددا كبيرا من العناصر أُخرجت من غزة عبر تنسيق دحلان مع الجانب الصهيوني إضافة الى الهاربين عقب الحسم العسكري بغزة، كما أكّدت المصادر أنّ سلطة فتح برئاسة عباس تنوي إبعاد العناصر"الدحلانية" الى غزة، حيث بدار هؤلاء والمعتقلون في سجون مدينتي رام الله ونابلس إلى كتابة "استرحامات" لعباس للعودة عن قراره بإبعادهم خشية المصير الذي ينتنظرهم.
طلب دحلان لقاء مشعل
وفي ذات السياق كشفت مصدر مقرب من حركة فتح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" عن حقيقة ما نشر في عدد من وسائل الإعلام بشأن طلب قائد التيار الخياني في حركة فتح والهارب من غزة محمد دحلان لقاء قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، والظروف التي جاء فيها هذا الطلب والسياق الذي أراد دحلان وضعه فيه من خلال وسطاء عرب التقى بهم لهذه الغاية.
وأوضح المصدر المقرب من حركة فتح، في تصريحات خاصة للمركز أن دحلان ومن خلال الوسطاء طلب منهم التوسط لترتيب لقاء بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ومن بين الوسطاء سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي.
وأضاف المصدر، أنه وخلال زيارة مشعل للجماهيرية الليبية تقدم دحلان من خلال نجل القذافي بطلب للقاءه، زاعما قدرته على تحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح بعكس رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، لكن مشعل رفض المقابلة رفضا قاطعا، كما رفض كل الوساطات التي أدخلها دحلان للقاءه أو لقاءه بأي من قيادات حماس.
ونوه المصدر إلى أن سعي دحلان لهذا اللقاء، يأتي لاثبات صحة مزاعمه بالقدرة على التواصل مع القوى الفلسطينية كافة بما فيها حركة حماس، وذلك في إشارة إلى ما أورده في وثيقة -نشرها "المركز الفلسطيني للإعلام" في وقت سابق-أرسلها للإدارة الأمريكية يطرح نفسه بديلا لعباس وفريقه في قيادة السلطة.
جديد الخلاف
إلى ذلك، اكد المصدر صحة ما تداولته أوساط إعلامية عن الأسباب الأربعة الحقيقية التي فاقمت الخلاف بين عباس ودحلان، وقال إن السبب الأول وراء الخلاف هو تشكيل دحلان لفرقة خاصة أطلق عليها اسم "فرقة الموت" مكونة من ستين عنصرا من أتباعه، موّلها ودربها ليستخدمها في فرض أجندته وتخويف من يعارضه داخل فتح واللجنة المركزية على وجه الخصوص.
وأضاف المصدر أن سبب الخلاف الثاني متعلق بتقديم دحلان نفسه لدى الأمريكيين والأوربيين والصهاينة على أنّه البديل الأفضل لمحمود عباس وتأكيده المتكرر أمام هذه الأطراف على أنّ عباس ضعيف لا إرادة له، ولا يستطيع صنع السلام، كما أنّه يفتقد – والكلام لدحلان – القدرة على التعامل مع كافة أطياف الشعب الفلسطيني بما فيها حماس.
فيما أكّد المصدر أنّ سبب الخلاف الثالث كان تعريض دحلان المباشر والمتكرر بعباس وأولاده في المجالس المختلفة، وأهمّها كلامه في لقاء ضمّ قيادات فتح في جنين،  قال فيه: "إن محمود عباس هو رئيس الصدفة، وهو ليس قائدا، ولا يمكنه أن كذلك، وكل همّه أن (يبزنس) لأولاده ومشاريعهم الاستثمارية".
أمّا السبب الرابع فهو "تهديد دحلان عدداً من قيادات فتح وأعضاء اللجنة المركزية، وابتزازهم من خلال وثائق وأشرطة فيديو مسجلة"، ورفض المصدر الكشف لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" عن هوية هؤلاء القيادات.
وختم المصدر حديثه بأن دحلان يحاول في الآونة الأخيرة التأثير على القيادي في حركة فتح ابوماهر غنيم رئيس لجنة التحقيق شكلتها اللجنة المركزية لفتح للتحقيق معه، وأضاف أنه وفي سعي للإفلات من نتائج لجنة التحقيق يواصل محاولاته لتوسيط قيادات عديدة من أحل مصالحته مع عباس، الامر الذي يرفضه الأخير قطعيا

الأحد، 26 ديسمبر 2010

من اخبار مصر/


عماد الدين أديب: الانتخابات أفرزت معارضة خارج المؤسسات.. و«إخوان» أكثر شراسة.. وأقباطاً أكثر إحباطاً.. ومجتمعاً دولياً متشككاً فى مصداقية النظام

  كتب   على زلط    ٢٦/ ١٢/ ٢٠١٠
حذر الإعلامى الكبير عماد الدين أديب من تبعات انتخابات مجلس الشعب الأخيرة على مستقبل الحياة السياسية فى مصر، وقال، أمس، فى حوار لبرنامج «صباح دريم»، الذى تقدمه الزميلة الإعلامية دينا عبدالرحمن، إن انتخابات مجلس الشعب أضرت بوعد الرئيس بإجراء انتخابات نزيهة، وما شابها من عملية «تزوير» لصالح مرشحى الحزب الوطنى كان خطيرا، واستبعد المعارضة تماما وأساء لسمعة مصر فى الخارج.
وأضاف أديب: الطريقة التى سارت بها الأمور فى الجولتين الأولى والثانية أفرزت أربعة مظاهر مقلقة على مستقبل مصر، وهى: أقباط أكثر إحباطا لعدم تمثيلهم بحجمهم الطبيعى فى المجتمع، ومعارضة خارج المؤسسات الدستورية متمثلة فى الأحزاب التى منيت بهزيمة قاسية وقررت مقاطعة جولة الإعادة، وإخوان أكثر شراسة. وتابع: «على الرغم من تصريحات محمد بديع، مرشد الجماعة، عن مقاومة البرلمان الحالى بالطرق السلمية، فإننى أتوقع زيادة التيار المتطرف داخل الإخوان، وسوف تنزح الجماعة للتشدد» ـ على حد وصفه ـ وعلاوة على ذلك كله، أفرزت الانتخابات مجتمعا دوليا أصابه التشكك، فى مدى مصداقية النظام.
وحول تفسيره لطريقة إدارة الانتخابات حتى خرجت بالصورة التى هى عليها، قال أديب: أتصور وجود قوى داخل النظام تعطل بقوة مسيرة الإصلاح التى بدأها الرئيس حسنى مبارك منذ ٣٠ عاما، وأن هناك واحداً من احتمالين يعول عليهما هؤلاء الذين أداروا الانتخابات فى الحزب الوطنى: «الأول هو إما أنهم فقدوا الثقة فى المعارضة ويسعون لإخراج معارضة من داخل الحزب أو تأسيس تجربة تشبه الولايات المتحدة، وأن يكون هناك حزبان كبيران مثل الحزب الجمهورى والديمقراطى يتنافسان فى السياسة، وهذا احتمال صعب تحقيقه فى مصر». وفى معرض سرده للاحتمال الثانى قال أديب: «وربما شعروا أن هذا هو عام الانتخابات الرئاسية، وبالتالى المطلوب أن تمر دون إزعاج».
وتابع: «ردا على ما حدث من خطأ فى انتخابات مجلس الشعب، والإساءة لتجربة التسامح الرئاسى، أدعو الجميع إلى عدم التشنج ومحاولة استمالة مؤسسة الحكم لصالح حالة التسامح السياسى مرة أخرى».
وحول فكرة «الخروج الآمن من السلطة» التى كان قد تحدث عنها، قال أديب: «كثيرون اتفقوا مع طرحى، وقوبل باعتراضات من البعض، لأننا لسنا فى جمهوريات الموز، لكن على أى حال هذا الخروج أصبح صعبا حتى لو أراد الرئيس».
وردا على سؤال لدينا عبدالرحمن عن مدى تقبل الرئيس هذه الفكرة، قال أديب: «لا أستطيع التعقيب»، وقال إن السؤال الذى يجب أن يشغل بالنا ليس «من بعد مبارك؟ بقدر ما هو كيف ينتقل الحكم بعد الرئيس، وأضاف: «أنا مرعوب وخائف بشدة على مصر من الصراع حول خلافة مبارك»، وناشد الرئيس أن يؤمن انتقالا ديمقراطيا وسلسا للسلطة بصورة تليق بمصر «حتى لا نسقط فى المجهول» ـ على حد تعبيره.
وأوضح أديب أن أكبر مشكلة يراها فى مصر الآن هى تناقص الرضا عن منظومة الحكم، وقال إنه رغم ما قيل عن سلبيات حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فإنه كان حائزا على الرضا الشعبى، وبالتالى لم يلجأ للعنف الحكومى فى التعامل مع الشارع. وحذر من أن البديل أمام أى حكومة تواجه عدم الرضا هو العنف وقال: «خوفى ورعبى من تناقص الرضا، وأرجو من الجميع حاكما ومحكوما إدارة الخلاف بحكمة».
وفيما يخص محمد البرادعى، قال أديب: «هو شخص محترم وكفء لكن أدعوه إذا أراد التغيير أن يتواجد فى مصر لأن التغيير لا يأتى من الخارج أو بالريموت كنترول».

وردا على سؤال حول رأيه فيما جاء عن مصر فى تسريبات ويكيليكس قال أديب: أثبت ويكيليكس أن الرئيس مبارك كان دائم الحرص على ألا تكون مصر أداة لأمريكا فى المنطقة، وأضاف: «كان واضحا جدا رفضه سياستها فى غزو العراق، ورفض ضرب حماس وحرب غزة، وموقف الرئيس كان دائما استقرار المنطقة، ومن هذا المبدأ جاء القلق المصرى من تنامى القدرة النووية الإيرانية».
وأقر الإعلامى الكبير بوجود تضييقات على الإعلام فى مصر خلال عام ٢٠١٠، واعتبرها تراجعا عن الحريات التى ضمنها الرئيس مبارك، وطالب برفع يد السلطة عن الإعلام المستقل فى مصر «لأن من مصلحتها ذلك»، وأوضح أن الدولة حين ضيقت على القنوات المستقلة لجأ الناس لقناة الجزيرة».
وقال أديب إنه حزن بشدة لتوقف برنامج شقيقه عمرو أديب «القاهرة اليوم»، وإن حزنه نابع من كونه مشاهداً جيداً قبل أن يكون أخا لعمرو، وقال إن الذين أوقفوا البرنامج فشلوا فى إقناع جمهوره، وأغلبهم من النخبة، بالأسباب، وتابع: «كثيرون أغاظهم أن (عمورة) ناجح وله جمهوره، قد يكون مشاكساً ويثير المشاكل أحيانا لكن هذا أسلوبه، ولا يعقل أن يحرم جمهوره منه»، وقال إن البعض، أدهشهم حجم المشاهدة المرتفع لبرنامج عمرو أديب بالرغم من أنه على قناة مشفرة، ووجه رسالة لعمرو على الهواء: «لا تخرج على التليفزيون بصفقة.. وأكرم لك أن تجلس فى بيتك من أن تقدم برامج الطبخ وغيره».
وقال عماد الدين أديب إنه يختار القاضى وليد الشافعى صاحب قضية تزوير الانتخابات فى البدرشين شخصية العام فى مصر، وكذلك إيفا قابيل كيرلس، أول سيدة مسيحية تصبح عمدة قرية فى الصعيد، وعلاء مبارك لقدرته على تجاوز حزنه على فقيده المرحوم «محمد» وتحويل الحزن إلى طاقة للعمل الخيرى، أما عربياً فحسن نصر الله شخصية العام على الرغم من الخلاف معه فإنه صانع أحداث.


من اخبار مصر/

      

عماد أديب: الانتخابات أخلَّت بمصداقية النظام  وآثارها قنابل موقوتة ستنفجر فى (الرئاسية)
الاحد 26 ديسمبر 2010 9:15 ص بتوقيت القاهرة
دنيا سالم -
أعرب الإعلامى الكبير عماد الدين أديب عن «شديد قلقه» تجاه ما تم من تحول موقف رجال النظام من متصارعين على كسب ثقة الرئيس مبارك إلى التسابق على إرث مقعد الرئيس، وقال خلال حواره المطول مع الإعلامية دينا عبدالرحمن لبرنامج (صباح دريم) عبر فضائية دريم أمس: «هذا أكثر ما يشغلنى الآن، لذا فكرة الخروج الآمن لمبارك من الحكم والتى سبق لى وأن طرحتها، أصبحت إمكانية تحقيقها أكثر صعوبة فى الوقت الحالى»، ودعا أديب الرئيس مبارك إلى «التدخل بنفسه أثناء فترة حكمه لمصر، ليؤمن حالة الانتقال السلمى السلس الآمن للحكم، حتى لا ننتقل إلى المجهول» حسب وصفه.
وقال أديب: «آثار الانتخابات البرلمانية الماضية أخلت بمصداقية النظام الذى قطعه على نفسه قبل انتخابات مجلس الشعب الخاص بنزاهة الانتخابات»، مشيرا إلى «عدة آثار سلبية أخرى تبعت هذه الانتخابات، منها تفاقم الإحباط لدى الأقباط، وفقدان شباب جماعة الإخوان الأمل فى الوصول إلى أهدافهم عبر المنابر الشرعية، مما يوشك على زيادة تيار التطرف داخل الإخوان، وذلك بعدما فشل الإخوان فى الحصول على أية مقاعد فى البرلمان».
وأضاف: «الانتخابات اتسمت بسوء السمعة لدى المواطنين، وجميع الأمور التى أشرت إليها هى عبارة عن قنابل موقوتة ستنفجر فى وجه من يشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وتابع: «ستجرى انتخابات الرئاسة فى ظل وجود إخوان أكثر شراسة وأقباط أكثر إحباطا ومعارضة ميدانية خارج اللعبة، وغير قابلة لعقد صفقات مع النظام بعدما غدر بها فى الانتخابات البرلمانية».
واعتبر أديب أن أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب الوطنى «أهم لاعب فى إدارة الأحداث والتحكم فى مجرياتها سواء بالإيجاب أو السلب»، رافضا فى ذات الوقت إلصاق مسئولية نتائج انتخابات مجلس الشعب بأحمد عز، وقال: «هذه سياسة حزب وليست سياسة شخص.. أنا على صلة بأحمد عز وهو شخصية طيبة، إلا أنه يعلم أنه تم اختياره لإدارة التنظيم فى الحزب ليصبح الشيطان الأكبر».

السبت، 25 ديسمبر 2010

تورط السفير الإسرائيلى لدى القاهرة

القناة العاشرة :: أنباء عن تورط السفير الإسرائيلى لدى القاهرة فى شبكة التجسس
القدس المحتلة / كشفت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، السبت، النقاب عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضى برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية- دون أن تحدد هل هى مصرية أم إسرائيلية - ألمحت لتورط السفير الإسرائيلى فى شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سوريا وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.
وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور فى إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة لليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.
وأشارت القناة العاشرة خلال التقرير الذى أعده ،جوناثان جونين، المحرر بالقناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه فى الشبكة الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون، الذى يبلغ من العمر 65 عامًا غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية، مما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة فى الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه قد تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين فى سيناء لتخريب الاقتصاد المصرى، لافتة إلى أنه قد توجد علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها فى لبنان.
وكان النائب العام المصرى، قد أحال ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان "هاربان" ومصرى واحد "محبوس" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية لمصر.
يذكر أن ليفانون المولود فى لبنان، عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة أثار جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التى تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة فى الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم الذى خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها فى صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً فى القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها فى أمن الدولة العبرية
     25 / 12 / 2010 - 19:49  التاريخ:


 

كلمة محمد الضيف


كلمة القائد العام لكتائب القسام
 بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }
إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد وأبناء أمتنا الإسلامية العظيمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئكم في الذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقة حركتنا الراشدة حركة حماس، ونشد على أياديكم جميعاً كشعب صامد وأمة مساندة له بالغالي والنفيس، لا نهنئكم اليوم لأننا نحب الفخر والاحتفال والتغنّي بالمناسبات، لكننا نهنئكم لأن حركتنا وكتائبنا بفضل الله تعالى  بعد ثلاثة وعشرين عاماً تقف اليوم في مواقع متقدمة في المقاومة والقتال والجهاد ضد أعداء الله اليهود الغاصبين، لم نكل ولم نتعب ولم نيأس ولم نتراجع، ولن ننحني أمام كل البطش والعربدة والإجرام الصهيوني، نحن اليوم نهنئكم لأننا نعلم أن كل عام يمر على حركتنا وهي متمسكة بنهج ربها وبالجهاد في سبيله فهي تقترب إلى النصر أكثر فأكثر، ونحن موعودون بعون الله بالنصر والتمكين مهما طال الزمن ومهما تكاثرت الجراح ومهما عظمت التضحيات ومهما تقاعس المتقاعسون وخان الأقربون وتواطأ المجرمون، ولا نقول ذلك خطاباً وكلمات بل إننا نرى النصر كما نرى الشمس في وضح النهار، وإن كل ما قدمناه من تضحيات على مر السنين ما هو إلا مهر لهذا النصر القادم بإذن الله تعالى.

إننا اليوم إذ ندوّن تاريخنا على قدر جهدنا فإننا لا نستطيع أن نحصي هذه التضحيات في صفحات أو كلمات أو عبارات لكنه تاريخ كتب بالدم والجراح والآلام والجهاد والرباط والتحدي، وأنا أقول اليوم بهذه المناسبة لكل أمتنا الإسلامية إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم أصلب عوداً وأكثر قوة بفضل الله وأكثر استعداداً للاستمرار في طريقنا الوحيد الذي لا نرى غيره وهو طريق الجهاد وقتال أعداء الأمة والإنسانية، ولا تلتفتوا إلى كل محاولات التخويف والحرب الإعلامية والدعائية التي يخوضها العدو لتركيع شعبنا وإرهابه وثنيه عن مساندة المقاومة، وإذا كانت ما تسمى بإسرائيل لم تستطع كسر شوكتنا عبر أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً فإنها اليوم أعجز وأضعف وأوهن من أن تكسرنا بعد هذه السنوات العظيمة من الجهاد والإعداد والتضحيات والبناء..
نقول لأعدائنا: إنكم إلى زوال وإن فلسطين ستبقى لنا بقدسها وأقصاها ومدنها وقراها، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، لا حق لكم في شبر منها، مهما طال الزمن ومهما حاولتم طمس معالمها، ولن نرفع لكم راية بيضاء ما دام هناك مسلم واحد على وجه هذه البسيطة.
تحية لقافلة الشهداء الممتدة من عمق تاريخ فلسطين إلى يومنا هذا، وتحية لشعبنا العظيم ونعده بكل خير بإذن الله، وتحية لأسرانا ونعدهم بالحرية وكسر القيد رغم أنف المحتلين.
وكل عام وأنتم بألف خير ونصر وعزة وكرامة
أخوكم/ محمد الضيف « أبو خالد»

  

تركيا أمة جديدة لا غنى عنها

تركيا أمة جديدة لا غنى عنها
بقلم: رجب طيب أردوغان، رئيس مجلس الوزراء التركي.
لقد خلفت تركيا بصمتها باعتبارها واحدة من أكثر الدول تأثيراً، ليس فقط على أحداث عام ،2010 بل وعلى أحداث العقد الأول من الألفية الثالثة . وفي بداية العقد الجديد المقبل أيضاً تصبح تركيا بفضل موقعها الجغرافي السياسي، وإرثها التاريخي الغني، وعمقها الثقافي، وشبابها المتعلم، وديمقراطيتها المتزايدة القوة، واقتصادها المتنامي، وسياستها الخارجية البنّاءة، دولة لا غنى عنها في عالم تحول وجهه إلى الأبد بفعل العولمة السريعة.
ومن خلال الاستفادة من جميع أصولها، فإن تركيا تسهم في دعم الاستقرار الإقليمي والسلام وتعمل من أجل إنشاء نظام عالمي قائم على العدالة والمساواة والشفافية . وباعتبارها قوة ناشئة فإن تركيا سوف تستمر في تحقيق إمكاناتها بينما تسهم في جلب السلام العالمي.
كانت الظروف الفوضوية التي سادت في مرحلة ما بعد الحرب الباردة سبباً في خلق العديد من المشكلات المزمنة مثل الحروب الأهلية، والاحتلال، والتسلح النووي، والاتجار بالبشر . وفي حين تتيح العولمة فرصاً جديدة فإنها تتسبب أيضاً في خلق مشكلات عالمية جديدة وتعميق أسباب التفاوت المتأصلة في النظام العالمي . ولم يعد من الممكن أن نستمر في دعم النظام العالمي الحالي، الذي لا ينتج سوى الظلم وعدم المساواة بسبب استناده إلى فكرة منحرفة في تفسير العلاقات بين مركز العالم ومحيطه الخارجي.
وتسعى تركيا إلى الإسهام في تحقيق السلام الإقليمي والعالمي من خلال تسهيل الإصلاحات الديمقراطية في الداخل وتبني سياسة خارجية قائمة على المبادئ . وباعتبارها عضواً في منظمة حلف شمال الأطلسي فإن تركيا تسعى أيضاً إلى اكتساب العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وإقامة علاقات ودية مع كل جيرانها في الجنوب والشرق . والواقع أن موقف تركيا  التي تتطلع إلى كل من الشرق والغرب  لا يتسم بالتناقض أو عدم التساوق . بل إن الأمر على العكس من ذلك، حيث يشكل الوضع الجغرافي السياسي المتعدد الأبعاد الذي تتمتع به تركيا أحد الأصول المهمة بالنسبة للمنطقة بالكامل . وهناك عدد قليل من البلدان التي قد تتمكن من الاضطلاع بمثل هذا الدور الحاسم . ذلك أن تركيا تشكل توليفة جديدة بسبب قدرتها على الربط بين مثل هذه الصفات والخلفيات المتنوعة . وهذا يعني أن تركيا قادرة على التغلب على الانقسامات بين الشرق والغرب، وبين أوروبا والشرق الأوسط، وبين الشمال والجنوب.
والواقع أن هذه القدرة تشكل ضرورة أساسية لأننا في احتياج إلى تجاوز هذه الخلافات والصراعات ومخاوف عصر الحرب الباردة . وهؤلاء الذين ينظرون إلى العالم عبر هذه العدسات العتيقة المروعة يجدون صعوبة كبيرة في فهم صعود تركيا وديناميكيتها النشطة . ولكن حقائق القرن الحادي والعشرين ووقائعه تلزمنا بتبني منظور سياسي شامل ومتعدد الأبعاد.
واستناداً إلى هذه المبادئ تتبنى تركيا سياسة خارجية تستبق الأحداث وتمتد من منطقة البلقان إلى الشرق الأوسط ومنطقة القوقاز . وتشكل هذه الميزة الجغرافية الخلفية التاريخية والثقافية الطبيعية لتركيا . والواقع أن الصلات الثقافية والتاريخية التي تربط تركيا بشعوب هذه المناطق عميقة ومفضية إلى السلام الإقليمي.
ولا تستطيع تركيا أن تظل غير مبالية بهذا العامل الجغرافي لأنها تقف في مركزه تماماً . ويبين لنا التاريخ بوضوح أنه من المستحيل أن نعمل على ترسيخ ودعم السلام العالمي من دون ضمان السلام والاستقرار في منطقة البلقان ومنطقة الشرق الأوسط . وتنتهج تركيا سياسة بنّاءة وشاملة في التعامل مع هاتين المنطقتين، وهي السياسة التي تتميز بنماذج رائعة من التعايش والعلوم والفنون والثقافة والحضارة . وبفضل جهودنا الأخيرة أصبحت جراح حرب البوسنة الآن في طريقها إلى الالتئام، الأمر الذي لابد وأن يسهم في تعميق السلام والاستقرار بين شعوب منطقة البلقان . وتساعد الجهود التي تبذلها تركيا أيضاً في منع اندلاع الحروب في منطقة الشرق الأوسط، كما ساعدت جهودنا المكثفة في إبقاء المسار الدبلوماسي مفتوحاً أمام القضية النووية الإيرانية.
ونحن نساعد فضلاً عن ذلك في تيسير الاستقرار السياسي في العراق ونعين حلف شمال الأطلسي على أداء مهمته في أفغانستان . وإنه لأمر بالغ الأهمية أن نوضح أن تركيا تبذل جهوداً هائلة للمساعدة في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقادرة على البقاء  وهي الجهود التي كانت محل تقدير من قِبَل أصدقاء تركيا في الغرب والشرق على حد سواء.
واليوم تنتهج تركيا سياسة تمثل حس العدالة في الشرق الأوسط، وتعمل من أجل إزالة الحدود المصطنعة والجدران بين شعوب المنطقة . ونحن نرغب في الحياة في منطقة حيث تحترم كرامة كل إنسان . ولهذا السبب اعترضنا على العدوان "الإسرائيلي" والحصار المفروض على غزة، وسوف نواصل القيام بذلك.
ونحن ندرك أن تحقيق السلام العالمي أمر مستحيل ما لم نعمل على إقامة السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب حل القضية الفلسطينية . لذا فنحن نحث "إسرائيل" وكافة البلدان المعنية على انتهاج سياسات بنّاءة وسلمية.
وبدافع من هذه المبادئ، أظهرت أنا ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيس ثاباتيرو، من خلال "مبادرة تحالف الحضارات" في عام 2004، أن الاختلافات الثقافية والتاريخية الدينية لا تشكل سبباً للصراع . ويستند توجهنا هذا في التعامل مع الإنسانية إلى المبدأ الذي عبر عنه الشاعر التركي الشهير "يونس إمري": "نحن نحب ونحترم المخلوقات لأننا نحب ونحترم الخالق".
ونتيجة لهذا فإننا نعارض بكل حزم أي تمييز ضد أي مجتمع أو دين أو مذهب أو ثقافة أو دولة . والواقع أنني أعتبر معادة السامية، وكراهية الإسلام المرضية، والتحيز ضد المسيحية جرائم في حق الإنسانية، التي تلزمنا قيمها المشتركة وقواعدها الأخلاقية بمواجهة ورفض كافة أشكال التمييز.
وفضلاً عن قيمها الثقافية والتاريخية والدبلوماسية فقد أصبح الاقتصاد التركي النشط بمثابة مصدر للاستقرار والرخاء . فحين تولى حزبي زمام السلطة في عام 2002، كان حجم الاقتصاد التركي لا يتجاوز في مجموعه 250 مليار دولار أمريكي، أما اليوم فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي لتركيا 800 مليار دولار، الأمر الذي يجعل من تركيا الدولة صاحبة سادس أضخم اقتصاد في أوروبا وصاحبة المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم . كما كانت تركيا أيضاً واحدة من أقل بلدان العالم تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، في ظل التجارة الخارجية المتنامية، والنظام المصرفي القوي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تتسم بالتنوع وتتمتع بالازدهار . لذا فقد تمكن الاقتصاد التركي في عام 2010 من العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة.
لقد ساعدت كل هذه السمات في تحويل تركيا إلى مكان جاذب للمشاريع التجارية والإعلامية، والفنانين، والدبلوماسيين، والطلاب، والمنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم . ولا شك أن القوة الناعمة المتزايدة أصبحت من أهم السمات التي تميز تركيا، والتي سنستمر في استغلالها لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي.
لقد أدى تأثير العولمة إلى إعادة توازن القوى، ولكن يظل العالم في حاجة إلى المزيد من العدالة والشفافية والشرعية . ومن المؤكد أن المشكلات العالمية في عصرنا تتطلب التعاون، والإرادة السياسية، والتضحية . ولهذا السبب كنا حريصين على تبني سياسة تتسم باستباق الأحداث في إطار المؤسسات المتعددة الأطراف بهدف تيسير التقاسم العادل لموارد العالم الذي يؤوينا جميعاً.
ولسوف تواصل تركيا العمل من أجل إقامة نظام عالمي عادل ومنصف في عام 2011 وما بعده . وإنها لمسؤولية نابعة من تاريخنا وجغرافيتنا، والقيم العالمية التي نعتنقها.
بترتيب مع "بروجيكت سنديكيت"
المصدر: الخليج، الشارقة، 22/12/2010


القسام يكشف عن حقائق وأرقام ويعلن لأول مرة عن سلسلة عمليات

القسام يكشف عن حقائق وأرقام ويعلن لأول مرة عن سلسلة عمليات
2010-12-25
القسام ـ خاص :
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام حرص دوماً على توثيق وتأريخ وإحصاء العطاء القسامي المبارك، حفظاً للجهود الجبارة التي بذلت من شهدائنا وقادتنا ومجاهدينا وأسرانا.
وقالت كتائب القسام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق باسمها أبو عبيدة اليوم السبت (25-12) في مدينة غزة :" أن آخر هذه الإحصائيات هي التي جئنا اليوم لنعلن عنها بكل وضوح ودقة، وهي أرقام وحقائق لم يكتب لها النشر والتوثيق من قبل بهذه الدقة وهذا التوسع، خاصة أنها لا تتحدث عن عام أو عامين أو انتفاضة الأقصى، بل تتحدث عن حصاد جهادي استمر لثلاثة وعشرين عاماً بكل ما فيها من متغيرات وظروف ومراحل معقدة خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية عموماً ".

الإعلان عن العمليات في اللحظة المناسبة
وشددت أنه و عبر سنوات عملها ضد الاحتلال لجأت في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية، وذلك لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم وما شابه، أو حفظاً للأسرى المنفذين لهذه العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم أو غيرها من الأسباب التي تتعلق باستمرارية العمل الجهادي.
وأضافت"مسيرة المقاومة واستمرارها والحفاظ عليها أولى من الإعلان اللحظي عن العمليات، ونحن لا نعلن عن عملياتنا إلا في اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات في بعض الأحيان".
وأوضحت أن هذا حدث من خلال تجربتنا الجهادية الطويلة، كما أن ظروف الأخوة المجاهدين في الضفة الغربية خاصة قد تحتّم التأخّر في الإعلان في بعض العمليات، ولطالما حاولت المخابرات الصهيونية استدراجنا، عبر أساليب مختلفة للإعلان عن هذه العمليات، ومن هذه الأساليب تبني العمليات باسم فصائل أخرى لدفعنا إلى التبني.
وأكدت الكتائب أنه وعلى هذا الأساس نعلن مسئوليتنا اليوم عن سلسلة من العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدونا وأحجمنا عن الإعلان عنها في حينه لما سبق من أسباب وغيرها ..

عمليات "خلية الخليل" القسامية
وأوضحت الكتائب خلال المؤتمر الصحفي أن مجموع ما سنعلن عنه اليوم ستّ عمليات، قتل خلالها خمسة عشر جندياً ومغتصباً صهيونياً وجرح 47 آخرين، في فترات تراوحت بين عامي 2005 و2010م:

أولاً: عمليات "خلية الخليل" القسامية، وهي أربع عمليات نفذها الأسرى القساميون الأبطال: المجاهد شكيب العويوي والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد موسى وزوز والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد محمد الجولاني والمحكوم بخمس مؤبدات، والمجاهد لؤي العويوي والمحكوم بثلاث مؤبدات.. علماً بأن المجاهدين الأربعة حوكموا لدى العدو بناءً على تنفيذهم لهذه العمليات .. في حين تبنتها فصائل أخرى آنذاك!!

والعمليات هي على النحو التالي:
1) عملية مغتصبة "حَجاي"، حيث استهدف مجاهدونا محطة حافلات للجنود في ما يعرف بـ مغتصبة "حجاي" شرق الخليل في الرابع والعشرين من يونيو عام 2005م، والتي أدت في حينه إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ستة آخرين.
2) عملية البلدة القديمة بالخليل في يوليو عام 2005م، حيث استهدف مجاهدونا عدداً من الجنود الصهاينة بإطلاق نار، أصيب خلالها جنديان أحدهما إصابته خطيرة.
3) عملية مغتصبة "عتصيون" في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي بتاريخ 17-10-2005م، حيث استهدف المجاهدون بالرصاص موقفاً لحافلات الجنود والمغتصبين على مدخل مغتصبة "عتصيون" قرب الخليل، وأدت العملية إلى مقتل ثلاثة من الصهاينة وإصابة أربعة آخرين.

4) عملية "جبل سنداس" البطولية في 16 ديسمبر عام 2005م، استهدف خلالها المجاهدون سيارة صهيونية يستقلها مغتصبون من مغتصبة "كريات أربع" في منطقة ما يعرف بـ"جبل سنداس" بالخليل، أدت العملية لمقتل صهيوني وإصابة اثنين آخرين.
هذا فيما يتعلق بعمليات خلية الخليل، التي نوجه من هنا التحية لأبطالها الأسرى القابعين بعزة وكرامة خلف قضبان الأسر ونبشرهم بالفرج والنصر والتمكين بإذن الله تعالى.

عملية القدس الاستشهادية البطولية
وأضافت كتائب القسام "إننا نعلن اليوم مسئوليتنا عن عملية القدس البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو ادهيم، من جبل المكبر بالقدس، العملية التي استهدفت في السادس من مارس عام 2008م ما يعرف بمدرسة "هراف" العنصرية التي تُخرّج المتطرفين الصهاينة القتلة، حيث تقدم الفارس القسامي علاء أبو دهيم رداً على محرقة غزة التي ارتكب خلالها العدو في مارس 2008 واحدة من أبشع المجازر التي ارتقى خلالها العشرات من المدنيين من أبناء شعبنا، وقد أدت هذه العملية الاستشهادية في حينه إلى مقتل ثمانية صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب اعتراف العدو.

عملية الحرية
وتابعت الكتائب خلال المؤتمر معلنة أيضا مسئوليتها عن عملية الحرية التي جاءت رداً على مجزرة أسطول الحرية، حيث هاجم مجاهدو القسام في الخليل في الرابع عشر من يونيو 2010م سيارة للشرطة الصهيونية على طريق رقم 60 الواصل بين بيت لحم والخليل قرب مغتصبة "حجاي" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة الخطر الشديد.
واضافت" إذ نعلن عن هذه العمليات لنوجه التحية لأبطالها المجاهدين الأسرى في سجون الاحتلال وإلى مجاهدينا الملاحقين في الضفة المحتلة الذين يعانون الأمرين ويعيشون معاناة العدوان الثنائي المقيت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن يكون، والبغي مصيره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون...

العمليات الجهادية والمهام العسكرية
وقالت كتائب القسام انه فيما يتعلق بالعمليات الجهادية والمهام العسكرية، فإن كتائب القسام بدأت جهادها بالحجر والسكين، ثم بالأسلحة البدائية الخفيفة، ثم العمليات الاستشهادية رداً على المجازر ضد المدنيين، ثم أدخلت منظومة القذائف والصواريخ، وخاضت غمار تصنيع السلاح وإدخال مفردات جديدة في هذا الصدد، وطوّرت من إمكاناتها في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة، وقدمت نموذجاً رائعاً في ابتكار وسائل وأساليب المقاومة وقلبت معادلات الصراع وقواعده مع العدو، ولازالت تصر على مواصلة طريقها الصاعد نحو المزيد بإذن الله.
وأوضحت أن كتائب القسام استخدمت خلال هذه السنوات الخيارات والبدائل المتاحة في كل مرحلة من المراحل للتغلب على التضييق الأمني والملاحقة والمطاردة المزدوجة من الاحتلال الصهيوني وأذنابه.
وأشارت إلى أن هذا الحصاد الجهادي هو ما سمحت الظروف الأمنية والخاصة بنشره والإعلان عنه، مع تأكيدنا أن هناك بعض العمليات التي لم نعلن عنها لأسباب مختلفة.
وأضافت أن خسائر العدو المذكورة في هذا الحصاد هي ما اعترف به العدو الصهيوني وليس تقديرات الكتائب حول نتائج عملياتها.

إحصائيات وأرقام
فعلى صعيد عدد العمليات الجهادية،قالت الكتائب أن عدد العمليات بلغ بكافة أشكالها 1115 (ألفاً ومائةً وخمس عشرة) عملية جهادية رسمية، بخلاف عمليات التصدي المباشرة والمستمرة للقوات الصهيونية عندما تتوغل داخل المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية، كذلك بخلاف عمليات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.
وقد بلغت نسبة العمليات منذ بداية عام 2006 32% من مجمل العمليات، أي أن ثلث العمليات خلال ثلاثة وعشرين عاماً كانت في السنوات الخمس الأخيرة.
وقد توزعت العمليات حسب نوعها بين الاستشهادية وعمليات الاقتحام والكمائن والاغارات والطعن والاشتباكات بإطلاق النار، والقنص، والأسر.
وقد بلغت عمليات الأسر 24 (أربعاً وعشرين) عملية، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، وكان آخرها عملية الوهم المتبدد في يونيو 2006م.
أما بخصوص المقذوفات فقد بلغ مجمل عدد الصواريخ  وقذائف الهاون منذ عام 2000م (لم يكن قبل عام 2000 استخدام لهذا النوع من السلاح) 3506 ( ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمائةٍ وستةَ) صواريخ و 7475 ( وسبعةَ آلاف وأربعَمائةٍ وخمساً وسبعين) قذيفة هاون، أي بمجموع قدره 10981 (عشرةُ آلافٍ وتسعُمائةٍ وواحدٌ وثمانون) صاروخاً وقذيفةً، أطلقتها كتائب القسام على مواقع العدو العسكرية ومغتصباته رداً على جرائم الإبادة التي نفذها العدو ضد أهلنا في قطاع غزة، ورداً على عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصهيونية التي انهالت على أبناء شعبنا.
وقد بلغت نسبة المقذوفات الصاروخية منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010م ما نسبته 68% من مجموع الصواريخ والقذائف الكلي. ( وذلك نظراً لتصاعد العدوان الصهيوني وفرض الحصار على غزة وشن الحرب عليها).
مع ملاحظة أن هذا العدد للصواريخ والقذائف لا يشمل تلك التي كانت تطلق أثناء تنفيذ العمليات (أي للتغطية والإسناد) حيث تقدر تلك المقذوفات ببضع مئات أخرى.

خسائر العدو الصهيوني
أما فيما يتعلق بخسائر العدو في عمليات القسام -حسب اعترافه كما ذكرنا- فقد بلغ عدد القتلى خلال عمليات القسام منذ ثلاثة وعشرين عاما ً1363 قتيلاً صهيونياً من الجنود والمغتصبين، فيما بلغ عدد الجرحى 6378 جريحاً.

شهداء القسام خلال 23 عاماً
وفيما يتعلق بالشهداء فقد قدمت كتائب القسام قدمت عبر ثلاثة وعشرين عاماً في كل مرحلة من مراحل جهادها الشهداء من قادتها وأبنائها، وكان في مقدمتهم القادة المؤسسون لكتائب القسام وعلى رأسهم القائد العام الشهيد صلاح شحادة، والقادة: عماد عقل، ويحيى عياش، ومحيي الدين الشريف، وعز الدين الشيخ خليل، وعدنان الغول، ومحمود أبو الهنود ويوسف السركجي، ومحمود المبحوح، وغيرهم العشرات من القادة العسكريين والميدانيين.
وأضافت أن عدد شهداء القسام منذ الانطلاقة وحتى يومنا هذا 1808 (ألفاً وثمانَمائةٍ وثمانيةَ) شهداء، منهم 144 (مائةٌ وأربعة وأربعون) شهيداً قبل انتفاضة الأقصى، و611 (ستُمائةٍ وأحد عشر) شهيداً من بداية الانتفاضة حتى نهاية عام 2005م، وقد بلغ عدد شهداء القسام منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010  1053 (ألفا وثلاثة وخمسين) شهيداً أي أن شهداء القسام بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرين عاماً.
وأوضحت أنه حسب المنطقة الجغرافية فقد بلغ عدد شهداء القسام في قطاع غزة 1469 (ألفا وأربعَمائةٍ وتسعةٍ وستين) شهيداً، في حين كان شهداء القسام في الضفة المحتلة 335 ( ثلاثَمائةٍ وخمسةً وثلاثين) شهيداً، و 4 شهداء قساميين من خارج فلسطين.
وحسب كيفية الاستشهاد قالت الكتائب أن من بين الشهداء 93 (ثلاثةً وتسعين) شهيداً ارتقوا في عمليات استشهادية، و119 (مائةً وتسعة عشر) شهيداً في عمليات اغتيال من قبل العدو، و 99 (تسعةً وتسعين) شهيداً اغتيلوا من قبل حركة فتح، و68 (ثمانيةً وستين) شهيداً في عمليات اقتحام للمغتصبات والمواقع العسكرية.

التصدي لمحاولات طمس المقاومة
وفي ذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت الكتائب أن الجهاد لم يبدأ على أرض فلسطين مع انطلاق كتائب القسام لكنها أضافت إلى الجهاد والمقاومة جسراً جديداً وحصناً حصيناً، وأشعلت ثورة لم تخمد نارها إلى يومنا هذا بفضل الله تعالى.
وأضافت كان لها عبر هذه السنوات صولات وجولات، قدمت خلالها تضحيات عظيمة من شهداء وأسرى وجرحى ومبعدين، وخاضت معارك بطولية سجلت بمداد من الدم الزكي الذي سال على هذه الأرض، واستطاعت كتائب القسام بفضل الله تعالى أن تقفز في فترة قياسية إلى صدارة سجل الأوائل في كل مجالات العمل الجهادي المقاوم، فنحتت في صخر الحصار، ووقفت في وجه عواصف المؤامرات، وتصدّت لمحاولات طمس المقاومة عبر طائرات الاحتلال ودباباته، وعبر بنادق العار المأجورة، ولا زالت تقف في مقدمة الصفوف وتفخر بقيادة المقاومة على أرض فلسطين، وتقبض على الجمر وستبقى حتى تحقيق وعد الله بإذنه تعالى.
وتابعة قائلة :"بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الجهاد والمقاومة والتضحيات والعطاء، و بحلول الذكرى الثانية لحرب الفرقان، كان لا بد لنا في كتائب الشهيد عز الدين القسام من وقفة لقراءة سجل المجد وتوثيق هذا التاريخ المشرّف الذي لم يكتب على الورق فحسب بل كتب بالدم والأشلاء والمعاناة".

العدو سيجد منا رداً قاسياً
وحول التصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة فقد أكدت كتائب القسام خلال المؤتمر الصحفي إن محاولات التصعيد الصهيونية الأخيرة هي لعب بالنار، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن تصعيد العدوان لن يقابل بالصمت، وأن الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفاً بل هو تقدير للموقف.
وأضافت "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا رداً قاسياً، وندعوه أن لا يجرب هذه الحماقة، والعدو يدرك جيداً أننا قادرون على ردعه، ورسالتنا في الأيام الماضية قد وصلت جيداً للصهاينة، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة ".
وشددت على إن التهديدات الصهيونية المتكررة ضد القطاع لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغيّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة، وإذا كان العدو يظن أن حربه الإجرامية يمكن أن تردعنا فهو واهم والأيام ستثبت صدق قولنا، وإذا كان الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في حرب الفرقان فإننا اليوم أقوى من ذي قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب.
وأوضحت" إننا نسعى لتجنيب شعبنا الحرب والعدوان، لكن إذا فرض العدو المواجهة فنحن لها بإذن الله، وسنقاوم بكل ما أوتينا من قوة مهما كلف الأمر والصهاينة سيدفعون ثمن أي جريمة غالياً ".

ماضون في دربنا مهما بلغت التكاليف
وفي نهاية المؤتمر نوهت كتائب القسام إلى أن هذه الأرقام والإحصائيات والعمليات موجودة بالتفصيل وأكثر في صحيفة درب العزة التي أصدرها المكتب الإعلامي لكتائب القسام بهذه المناسبة والتي تم توزيعها ونشرها كذلك اليوم، والتي تتضمن تفاصيل الإحصائيات الخاصة بالشهداء مقسمين حسب المناطق وكيفية الاستشهاد والفترات الزمنية، وخسائر العدو بالتفصيل، والأعمال الجهادية مفصلة حسب نوعها وفتراتها الزمنية، كما تتضمن الصحيفة كلمة للقائد العام لكتائب القسام، والعديد من الملفات الهامة وذات الدلالة الكبيرة ما ذكرنا وغيره.
وأضافت" إننا في كتائب القسام اليوم إذ نعلن هذه الأرقام والحقائق ونعلن عن هذه العمليات الجهادية لأول مرة فإننا نؤكد بعد ثلاثة وعشرين عاماً وفي ذكرى حرب الفرقان أننا ثابتون على أرضنا ومتمسكون بعهدة الشهداء، وأيدينا على الزناد ونحن عازمون على المضي في دربنا مهما بلغت التكاليف ومهما عظمت التضحيات " .

   

القائد الضيف يتعهد بتحرير الأسرى ومواصلة الجهاد حتى النصر

القائد الضيف يتعهد بتحرير الأسرى ومواصلة الجهاد حتى النصر
2010-12-25
القسام – خاص:
أكد القائد العام لكتائب القسام القائد المجاهد محمد الضيف على أن كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم أصلب عوداً وأكثر قوة بفضل الله وأكثر استعداداً للاستمرار في طريق الجهاد وقتال أعداء الأمة والإنسانية.
وقال القائد الضيف في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ23 مخاطبا الشعب الفلسطيني الذي هنأه في هذه الذكرى: "لا تلتفتوا إلى كل محاولات التخويف والحرب الإعلامية والدعائية التي يخوضها العدو لتركيع شعبنا وإرهابه وثنيه عن مساندة المقاومة.
وشدد الضيف على أن ما تسمى (بإسرائيل) لم تستطع كسر شوكتنا عبر أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً فإنها اليوم أعجز وأضعف وأوهن من أن تكسرنا بعد هذه السنوات العظيمة من الجهاد والإعداد والتضحيات والبناء.
وقال الضيف : "بعد ثلاثة وعشرين عاماً تقف اليوم في مواقع متقدمة في المقاومة والقتال والجهاد ضد أعداء الله اليهود الغاصبين، لم نكل ولم نتعب ولم نيأس ولم نتراجع، ولن ننحني أمام كل البطش والعربدة والإجرام الصهيوني، نحن اليوم نهنئكم لأننا نعلم أن كل عام يمر على حركتنا وهي متمسكة بنهج ربها وبالجهاد في سبيله فهي تقترب إلى النصر أكثر فأكثر".
وأضاف "ونحن موعودون بعون الله بالنصر والتمكين مهما طال الزمن ومهما تكاثرت الجراح ومهما عظمت التضحيات ومهما تقاعس المتقاعسون وخان الأقربون وتواطأ المجرمون، ولا نقول ذلك خطاباً وكلمات بل إننا نرى النصر كما نرى الشمس في وضح النهار، وإن كل ما قدمناه من تضحيات على مر السنين ما هو إلا مهر لهذا النصر القادم بإذن الله تعالى".
وأثني القائد الضيف على التضحيات التي قدمها هذا الشعب ، كما وعد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بتحريرهم من القيد وقال: "تحية لقافلة الشهداء الممتدة من عمق تاريخ فلسطين إلى يومنا هذا، وتحية لشعبنا العظيم ونعده بكل خير بإذن الله، وتحية لأسرانا ونعدهم بالحرية وكسر القيد رغم أنف المحتلين".
وختم القائد الضيف كلمته برسالة وجهها إلى العدو الصهيوني قائلا: "إنكم إلى زوال وإن فلسطين ستبقى لنا بقدسها وأقصاها ومدنها وقراها، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، لا حق لكم في شبر منها، مهما طال الزمن ومهما حاولتم طمس معالمها، ولن نرفع لكم راية بيضاء ما دام هناك مسلم واحد على وجه هذه البسيطة".

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

إسرائيل تمهّد لعدوان على غزة
23/12/2010
أشاعت إسرائيل، أمس، أجواء عدوان جديد على غزة، حيث أعلنت حال التأهب القصوى في صفوف قواتها حول القطاع، معلنة عن تنفيذ عملية إعادة انتشار تكتيكية بعد استخدام المقاومين صاروخا متطورا مضادا للدروع خلال التصدي لدباباتها، وأطلقت حملة دبلوماسية في نيويورك عبر دعوة مجلس الأمن إلى «توجيه رسالة حازمة» لمطلقي الصواريخ، في وقت حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن أي هجوم عسكري جديد على غزة ستكون له تداعيات سلبية على مفاوضات التسوية مع إسرائيل.
وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن قيادة جيش الاحتلال أعلنت حال التأهب القصوى حول قطاع غزة بعد إطلاق قذائف صاروخية سقطت جنوبي مدينة عسقلان، موضحة أنّه «أعطيت التعليمات لجميع الجنود الإسرائيليين المتمركزين حول قطاع غزة بأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وزيادة عملياتهم العسكرية في المنطقة الأمنية الخاصة داخل قطاع غزة بمحاذاة السياج الفاصل».
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه «في ضوء إطلاق التنظيمات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صاروخ (كورنيت) مضاد للمدرعات في السادس من كانون الأول الحالي، واختراقه دبابة من نوع (ميركافا) تابعة لكتيبة المشاة 53، قررت قيادة الجيش إجراء إعادة انتشار لجميع الدبابات وناقلات الجند المصفحة، فيما تقرر استبدال الكتيبة 53 بالكتيبة 9، التابعة للواء رقم 401، حيث تعتبر هذه الكتيبة الوحيدة التي تمتلك منظومتي (معيل روح) و(معطف الرياح) المضادة للصواريخ المتطورة مثل صاروخ (كورنيت)».
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور إنه «ليس لنا مصلحة في تطور القتال. وإذا التزم الطرف الآخر بالهدوء التام فإنه لن يكون هناك سبب لأن تتطور مثل هذه الأعمال»، معتبراً أنّ حماس «لم تفعل ما يكفي» لوقف الصواريخ.
وفي رام الله، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن «عدوانا إسرائيليا على قطاع» غزة سيضع العملية السلمية برمتها في خطر حقيقي، وسيؤدي الى انهيار كافة الجهود الدولية الرامية الى انقاذ عملية السلام. وطالب عباس الاتحاد الأوروبي بالقيام بدور اكبر في عملية السلام، خاصة «بما تتمتع به أوروبا من ثقل سياسي واقتصادي كبير يمكنها من التأثير على كافة الأطراف لدعم عملية السلام».
في هذه الأثناء، طالبت إسرائيل مجلس الأمن الدولي بإصدار رسالة «واضحة وحازمة» للناشطين الفلسطينيين لمنعهم من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة ميرون روبين إن «أحداث الأيام القليلة الماضية هي جزء من تصعيد الهجمات الإرهابية التي تنطلق من قطاع غزة وتستهدف حياة المدنيين الإسرائيليين»، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل تحمل السلطة الفعلية في قطاع غزة (حركة حماس) المسؤولية الكاملة عن كل هذه الحوادث التي تجري في انتهاك واضح للقانون الدولي».
من جهته، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري ان الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل تمثل «انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي» وتعرض للخطر حياة المدنيين.
وقوبل انتقاد سيري برد قوي من حركة حماس، التي اعتبرت أن ما قاله المسؤول الدولي يعكس «ازدواجية في المعايير».
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو إن «الحكومة ستشكو التصعيد الإسرائيلي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة الجهات ذات العلاقة».
يأتي ذلك، في وقت قامت مجموعات من المتطرفين اليهود بوضع مجسم للهيكل المزعوم على أسوار القدس عند باب الساهرة. واعتبرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أن هذه الخطوة تمثل إعلاناً رسميا عن الإعداد لعملية خطيرة ضد المسجد الأقصى، وتغيير المعالم التاريخية والحضارية والثقافية للقدس.
إلى ذلك، وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإٍسرائيلي والفلسطينيين في بلدة بيت أمر في شمالي الخليل إثر إغلاق قوات الاحتلال المدخل الشمالي للبلدة، وشروعها في تجريف مقبرة للأطفال تقع قرب الحاجز.
وفي قرية جالود قرب نابلس في شمالي الضفة الغربية استولى مستوطنون متطرفون على 30 دونما في أرض زراعية تعود ملكيتها لفلسطينيين وشرعوا في حراثتها.
وفي السياق، قال منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ماكسويل جيلرد إن عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال للبيوت الفلسطينية في القدس الشرقية قد ارتفعت خلال العام الحالي بمعدل 45 في المئة.

- وفي نيويورك، وزعت بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، أمس، مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي وممثلي المجموعات الإقليمية يؤكد على «عدم مشروعية المستوطنات التي أقامتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، والتي تمثل عائقا أساسيا لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل».
وقال مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن بعثته تقوم بالتنسيق مع لبنان، بصفته الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، لكي يتم تقديم مشروع القرار رسمياً إلى المجلس في مطلع العام المقبل بعد تولي جمهورية البوسنة والهرسك الرئاسة الدورية للمجلس بعد انتهاء فترة رئاسة الولايات المتحدة.
وأشار، لى أن المندوبة الأميركية سوزان رايس، التي التقى بها مساء أمس الأول، لم ترحب بالتحرك العربي وذلك في إطار السياسة الأميركية الثابتة التي لا ترى ضرورة لتدخل مجلس الأمن في ملف السلام في الشرق الأوسط، ما دامت تواصل جهودها في هذا الصدد.
ولكن منصور أوضح أن غالبية الدول العربية اتفقت على تقديم المشروع «لإنقاذ عملية السلام من مأزقها الحالي ولدعم الجهود التي يقوم بها الأميركيون حاليا»، نافياً أن يكون مشروع القرار العربي محاولة لإبداء الاستياء من تخلي الولايات المتحدة عن مطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان والعودة للمفاوضات غير المباشرة رغم إقراره بأن ما حدث مثل «خطوة للخلف».
- وفي دمشق، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن «مسألة تحرير فلسطين والعالم هي مسألة واحدة، لأن إسرائيل هي سبب البلاء في الحالتين».
وقال مشعل، خلال لقاء مع المشاركين في قافلة «آسيا -1» لكسر الحصار عن غزة، إن «إسرائيل هي رأس الإرهاب في العالم لا في المنطقة فقط، فهي تحاصر غزة وتحتل فلسطين وتدمر المنازل وتهجر السكان وتسرق الأرض والمياه وتهود القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية».
وانتقد مشعل «موقف سلطة أوسلو ورفاقها التي لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج»، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني «لا يريد دولة شكلية يطلب اعتراف دول العالم بها، بل دولة حقيقية على أرضه من دون احتلال، وسيادة حقيقية على كل أرضه الفلسطينية وعاصمتها القدس».
وكانت قافلة «آسيا-1»، التي انطلقت من الهند في الثاني من كانون الأول الماضي، قد وصلت أمس إلى سوريا عبر تركيا. وتضم القافلة متضامنين من 15 دولة آسيوية وتنقل لقطاع غزة ألف طن من المساعدات الإنسانية بينها أغذية وأدوية.
المصدر: السفير+ وكالات