السبت، 11 يونيو 2011


قلق يسود الجهاز الأمني الإسرائيلي.. مئات الصواريخ وصلت إلى غزة
2011-06-11


عكا- عبرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى عن قلقها من تداعيات الثورة في ليبيا بالرغم من أنها بعيدة جغرافيا إلا أنها أوجدت مسار جديد لتهريب السلاح إلى حماس في غزة حسب زعم المصادر.
ونقلت صحيفة معاريف عن المصدر الأمني، إنّ مئات الصواريخ من طراز (غراد) تمّ تهريبها من ليبيا إلى القطاع في ظل الفوضى الأمنية في ليبيا، وزعمت أن كمية كبيرة تسربت إلى منظمات وصفتها بالإرهابية وتجار الأسلحة.
كما أكد المراسل للشؤون السياسيّة في الصحيفة، إيلي برنديشتاين، زعم المصادر الأمنية بان حركة حماس عززت قدراتها في الأسابيع الأخيرة بعد حصولها على مئات صواريخ غراد التي يتراوح مداها ما بين 60 إلى 70 كيلومتراً والتي بمقدورها الوصول بسهولة إلى وسط إسرائيل، ويتراوح قطر هذه الصواريخ ما بين 120 - 122 ملم.
وزعمت المصادر ذاتها أنّ حماس حصلت أيضاً على قذائف بقطر 60 ملم، قصيرة المدى وعلى بنادق وكميات كبيرة من الذخيرة. مضيفة أنّه وفق المعلومات التي وصلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنّ بمقدور حماس الحصول على صواريخ قديمة مضادة للدبابات روسية الصنع سيطر عليها الثوار في جنوب ليبيا.
كما ذكرت المصادر الأمنية، إن مسار نقل الأسلحة ينطلق من ليبيا مروراً بمصر وتحديداً سيناء ومن ثم تنقل الأسلحة عبر الأنفاق للقطاع. وسط محاولات مستمرة من قبل السلطات المصرية إحباط هذه العمليات عبر البر.
وفي ذات الشأن قالت المصادر الأمنيّة، إنّ المخابرات الإسرائيلية تخشى من إعادة افتتاح معبر رفح، ومن قيام حركات (إرهابيّة) باستغلال فتح المعبر لتهريب الأسلحة والعتاد إلى قطاع غزة، معبرةً عن قلقها العميق من دخول خبراء من إيران إلى القطاع لتدريب عناصر حماس في شتى المجالات العسكرية، أو العكس من خلال قيام عناصر من حماس بالسفر عبر معبر رفح إلى إيران للتدرب هناك.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من الذعر التي تسود إسرائيل الآن إزاء إعادة فتح معبر رفح البري خلال الفترة المقبلة ليبقى مفتوحا بشكل دائم مما سيزيد عمليات تهريب السلاح، محذرين من أن تكون لنية النظام الجديد في القاهرة تحسين علاقاته مع حماس في غزة تداعيات إستراتيجية تخص امن إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق